منوعات

قصة مزارع تركي يعثر على ثروة في أرضه ويصبح ملياردير بعد أن سخر منه الجميع

لا أحد يعرف متى سيصادفه الحظ السعيد لكن حكاية ذلك الرجل أعجب من الخيال، فهو كان يعلم جيدا أن أرضه تحتوي على كنز عجيب سيجعله مليونيرا لكن لم يصدقه أحد لسنوات .حتى عثر عليه أخيرا في أرضه، ليصدقه الجميع ويصبح ثريا بين ليلة وضحاها .

في مزرعة بولاية أضنة التركية وعلى مساحة خمسين فدانا ..وبمحض الصدفة ، عثر مزارع فقير على كنز كبير يقدر قيمته بملايين الدولارات، في واحدة من القصص التي تعيد لنا الثقة بأن الكنوز بالفعل حقيقة موجودة في باطن الأرض .حيث عثر على الذهب الأسود أو النفط .

وتم العثور على هذا النفط في أرض تابعة لرجل يدعى أورهان بوهور والذي كان يشعر دائما بأن هناك نفطا أو بترولا في أرضه لكن لم يصدقه أحد، وعلى مدار سنوات امتلك ثلاثة آبار بترول من ضمن 14 بئرا تم اكتشافها في تلك المنطقة.

تغيرت حياته

ولم تعد حياة الرجل كما كانت بعد اكتشافه النفط بل أصبح يدعى بملك النفط، ومع استخراجه بدأ أهالي القرية يصدقون ما قاله الرجل منذ سنوات، فقد تغيرت حال قريتهم بعد اكتشاف كمية الآبار التي بها وظهرت آبار نفطية جديدة على مساحة 3 آلاف دونم في منطقة أضنة جيهان.

استمرار الأمر

وتستمر عمليات استخراج النفط بأقصى سرعة في تلك المنطقة التي قيل أنها فتحت فيها طاقة من القدر وتبسم الحظ لأصحاب الأراضي فيها .وتتواجد ثلاثة من هذه الآبار على قطعة أرض تبلغ مساحتها 50 فدانا فقط وتملكها شركة أورهان بوهور.

ووصل عدد العمال حاليا إلى 150 عاملا في آبار النفط وتم إقامة مخيم للعمال في القرية حتى يتم الانتهاء من اكتشاف كافة الآبار ، ويحتاج استخراج النفط إلى العديد من العمال لسرعة استخراجه.حيث أن النفط يستخرج من عمق يصل ما بين 350 و 400 متر.

قيمة النفط

وأكد الوزير الخاص بالنفط أن قيمة النفط المستخرج تبلغ مليون دولار في أقل تقدير .وبذلك يصبح أورهان مليونيرا بين ليلة وضحاها.
وكان أورهان قام بحفر بئر للري في الحقل في عام 1997 وفي ذلك الوقت اكتشف النفط .ولكن المشروع لم يكتمل عندما أفلست الشركة التي استخرجت النفط وضاع معها حلم أورهان .

و لمدة 8 سنوات بقيت البئر غير نشطة رغم أن الرجل كان متأكدا من وجود النفط في أرضه ، و البعض سخر منه وقال صب الزيت في حقلك واقضي عليه.
وأكدوا أنه لا يوجد زيت في أرضه ولكن بعد ذلك تبين أن الرجل كان على حق وتم استخراج النفط من الآبار الثلاثة على 12-13 شاحنة يوميا، ويتم نقله إلى منطقة أديامان.ومن هناك يتم نقله إلى إزمير بواسطة السفن، حيث يتم تحويله إلى ديزل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى