أخبار الحوادث

خانها على سريرها في وجودها.. زوجة «كفيفة» تطلب الخلع: «فاكر عشان مابشوفش يبقى ما بحسش»

كانت الفرحة تغمر السيدة الثلاثينية عندما عرض عليها ذالك الشاب الزواج حتى بعدما صارحته أنها «كفيفة»، لم تدرك يومًا أنه سيكون سبب ألمها وحزنها، حيث خانها في منزلها وعلى سريرها مع سيدة آخرى متخيلًا أنها لن تشعر بهما لإعاقتها.

روت الزوجة «ه.أ» أزمتها وهي جالسة منتظرة دورها في محكمة الأسرة لنظر دعوى الخلع التي رفعتها ضده وحملت رقم 780 لسنة 2018، قائلة: «دخل بواحدة يخوني في بيتي وفي وجودي وفاكرني عشان مش شايفة يبقى كمان مش حاسة».

وتابعت قولها: «رغم أنه كسرني إلا أنا فخورة أنى هخلص منه»، حيث تذكرت قصتها مع «ن.ع» عندما طلب يدها للزواج دون سابق معرفة، مستطردة: «قال لأسرتي إنه شاهدني في الشارع وأعجب بي، أخبرته بإعاقتي وتأثيرها على حياتي، لكنه تظاهر برغبته في الارتباط بي ومساعدتي على العلاج».

تزوجوا وعاشوا معًا عامين، بعد عام واحد فقط خطبتها، حيث أكدت الفتاة الثلاثينية أنها كانت أجمل أيام حياتها، مع مشكلة لم تكن أزمة لها عندما طلب منها زوجها تناول عقاقير منع الحمل بحجة أنه «بيشيل فلوس عشان يعمل لي عملية أشوف»، مؤكدة أنها وافقت بدون نقاش.

وتابعت «هـ»، أن حياتها انقلبت بين ليلة وضحاها، وذلك عندما: «سمعت زوجي يدخل إلى منزلي وهو يهمس بصوت منخفض ومعه سيدة.. دخلها إلى غرفة نومى، سمعني بنادي عليه وماردش»، وعندها أتصلت بوالدها على الهاتف ليأتي إلى المنزل.

وخرج زوجها قبل وصول والدها، ولكن كانت هناك شاهدة وهي جارتها، وعندما وصل الوالد قرر غاضبًا أن يأخذ ابنته إلى منزل العائلة، وعندما ذهب الزوج لمصالحتها، رفض الأب وطلب الطلاق، وبعد حالة من الجدل بين الزوج الرافض للطلاق والأب المصر على حق ابنته، توجهت السيدة إلى محكمة الأسرة لتحصل على طلب الخلع.

شاهد أيضًا

«جبروت امرأة».. ضبط سيدة حاولت التخلص من زوجها بوضع مخدرات في سيارته

اشترت بنطالًا عبر أحد المواقع التسويقية.. وما وجدته في جيبه صدمها مرتين !

صور| فتاة على موقع إعلانات «أريد رجل يقتلني».. وشاب يُنفذ بطريقة صادمة

«كيدهن عظيم».. تزوج بأخرى فأشعلت النار في نفسها واتهمته بالشروع في قتلها

انجي أشرف

إنچي أشرف، صحفية مصرية، خريجة كلية الاداب جامعه حلوان قسم صحافة ، لديها أكبر أكثر من 5 سنوات في مجال العمل الصحفي الإلكتروني، محررة أخبار الفن واللايت في موقع لقطات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى