الدين والحياة

صلاة بالنهار تفتح لها أبواب السماء وتعدل قيام الليل.. تعرف عليها

كشف الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر الشريف الدكتور ابو اليزيد سلامةالدكتور، عن صلاة بالنهار تفتح لها أبواب السماء وتعدل قيام الليل و يغفلها الكثيرون.

وقال الدكتور أبو اليزيد: “كثيرا من المسلمين لا يعرفون هذه الصلاة مع ما لها من الثواب العظيم، هذه الصلاة هي صلاة سنة الرسول والتي لها ثواب عظيم يغفل عن الفوز به كثير من المسلمين، ومن هذا الثواب أن هذه الساعة تفتح فيها أبواب السماء، لذا يكثر فيها المسلم من الدعاء والذكر فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعًا بَعْدَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَقَالَ: إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ [سنن الترمذي].

 

وأضاف: ” تُفْتَحُ أَبْوَابَ السَّمَاءِ في هذا الوقت، ومواظبة النبي ﷺ على أدائها حتى عبر أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ بما يفيد الملازمة الشديدة من النبي ﷺ فقال أبو أيوب أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يُدْمِنُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ تُدْمِنُ هَذِهِ الْأَرْبَعَ رَكَعَاتٍ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ؟ فَقَالَ: إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفْتَحُ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ، فَلَا ترتج حتى يصلى الظُّهْرُ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِي تِلْكَ السَّاعَةِ خَيْرٌ . [سنن الترمذي]. والسر في ذلك أن انتصاف النهار مقابل لانتصاف الليل، وأبواب السماء تفتح بعد زوال الشمس، ويحصل النزول الإلهي بعد انتصاف الليل، فهما وقتا قرب ورحمة، هذا تفتح فيه أبواب السماء، وهذا ينزل فيه الرب تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا”.

وأوضح: “من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربعًا بعدها حرمه الله على النار قال النَّبِيَّ ﷺ: «مَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعًا بَعْدَهَا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ». [مسند أحمد].

وأشار: ” أن هذه الركعات الأربع يَعْدِلْنَ بِصَلَاةِ السَّحَرِ فعَنْ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، يَعْدِلْنَ بِصَلَاةِ السَّحَرِ» [مصنف ابن أبي شيبة].

وأكد: “مواظبة الصحابة على أداء أربع ركعات في هذا الوقت فعَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: «لَمْ يَكُنْ أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى شَيْءٍ أَشَدَّ مُثَابَرَةً مِنْهُمْ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ» [مصنف عبد الرزاق الصنعاني].

وأردف: “وقت صلاة سنة الزوال، هي تصلى بعد دخول وقت صلاة الظهر مباشرة وقبل أن تصلي فريضة الظهر سواء في المنزل أو في المسجد المهم أن تكون بعد أذان الظهر وقبل صلاة الظهر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى