ثقافة ومعلومات

مالا تعرفه عن قبائل الميكي التي تنتهي حياتهم بعد تلامس أجسادهم المياه

مواجهة بين بني البشر على الحياة الأفضل على ظهر المعمورة، لكن مع اقتراب نهاية العالم وظهور العديد من العلامات وفق تنبؤات ليلى عبد اللطيف وغيرها، فها هم بعض الأشخاص يظهرون بالليل ويختفون بالنهار، لكن المفاجأة الأكبر في أن حياتهم تنتهي بعدما تلامس أجسادهم المياه، فما القصة؟

ظواهر غريبة أصبحت تحدث في الأيام والفترة الماضية، من ظهور كائنات غير مسبوق لبني البشر أن يروها من قبل، بالإضافة لوجود مجموعة أخرى من الظواهر التي لا يعرف لها تفسير.

تنبؤات كثيرة كانت تخرج من جعبات المتنبئين سواء ليلى عبد اللطيف أو غيرها خلال الفترة الماضية، عن اقتراب نهاية العالم وقيام القيامة، فها هي الظواهر والأشياء الغريبة التي تظهر أصبحت تنحو بهذه التنبؤات نحو التصديق والتسليم.

لحظات حاسمة باتت على بعد خطوات حتى تطفو على سطح الأحداث؛ لتظهر معها وجود مجموعة من البشر لا يتجاوز عددهم الألف وخمسمائة شخص ليسوا كبني آدم، فهم يفعلون ما لا يفعله أبناء آدم من أفعال طبيعية.

مفاجآت وغرائب يفعلونها هذه الشخصيات الذين لا يعلم أحد أنهم إن كانوا من بني البشر أو غير ذلك، فقبيلة “الميكي” التي تتخذ من غابات مدغشقر مأوى لها يصدر عنهم ما لا يتوقعه بنو البشر.

فها هم يختفون في النهار، لكن مع دخول الليل والظلام يظهرون في أماكن مختلفة بهذه الغابات، لتتأرجح الاحتمالات بين أنهم من بني البشر وبين أنهم مخلوقات غريبة تنبأ بقدوم يوم القيامة.

مفاجأة فيما تفعله قبيلة الميكي جعلت المفسرين لحياتهم يعتقدون أنهم ليسوا بشرًا، فها هم إذا لامس الماء أجسادهم يفارقون الحياة، فمنذ 3 قرون وهم لا يشربون قطرة واحدة من الماء.

بنو آدم يأكلون ويشربون ويمارسون كل شيء في الحياة الطبيعية، لكن وجود أشخاص لا يتخطى عددهم على أقصى تقدير 1500 شخص لا يشربون قطرة ماء واحدة فهذا يزيد من احتمال أنهم ليسوا من بني البشر.

غموض يكتنف حياة هؤلاء الجمع من الناس الذين يعيشون في غابة توليار شبه الخالية من السكان بجنوب غرب مدغشقر، فالرويات التي صدرت عنهم أن لونهم رمادي، ويختفون في النهار ويظهرون في الليل.

الحياة المدنية لم تكن هي المناسبة لهؤلاء الأشخاص غير الطبيعيين، فها هم منذ ثلاثة قرون يقررون الانسحاب من الحياة المدنية والعودة إلى الغابة.
باحث أمريكي أجرى رحلة عام 1917 إلى هذه القبيلة الغريبة؛ ليكشف حقيقة حياتهم بدون مياه، فها هو جان ميشيل هورنر، يروي بالفعل أن الميكي هو الوحيدون في العالم الذين يستطيعون البقاء على قيد الحياة من دون ماء.

رواية أخرى لهورنر تؤكد بأن غذاء هذه القبيلة يقتصر على بعض أنواع معينة من جذور الإشجار، والعسل.

برأيكم هل وجود مثل هذه المخلوقات ينبأ بالفعل باقتراب يوم القيامة؟ أم أنهم أشخاص عاديين اختصوا بحياة ذات نمط فريد؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى