آخر الأخبارفن و مشاهير

بعد 28 عامًا على وفاته.. نجل صلاح قابيل يفجر مفاجأة عن دفنه حيًا

28 عامًا مرت على رحيل الفنان القدير صلاح قابيل، والذي رحل عن عالمنا في 3 ديسمبر 1992، ومنذ هذا التاريخ لا يذكر اسم الفنان صاحب التاريخ الفني الكبير إلا ويتجدد الحديث حول أكثر الشائعات التي تناولت واقعة وفاته والتي أشارت إلى أنه تم دفنه حيا بعد إصابته بغيبوبة سكر، أو عودته من الموت وأنه طرق على باب المقبرة بعد دفنه بعدما فاق من الغيبوبة وعثر عليه على درجات السلم ميتا بعد محاولته الخروج من القبر، بل وذكر البعض أن أشخاصا سمعوا أصوات استغاثته بعد دفنه وبعد فتح المقبرة عثر عليه ميتا على بابها.

ورغم حالة الجدل الكثيرة التي تناولت وفاة النجم الكبير، وانتشارها في الصحف ووسائل الإعلام على مدار سنوات طويلة وما زالت مثارا للجدل تحدثنا فيها مع ابنه عمرو صلاح قابيل ليوضح حقيقتها.

اقرأ أيضًا

بعد 5 سنوات من دفنها.. لن تصدق ماذا وجدوا داخل قبر الفنانة صباح

تفاصيل جديدة عن أول إصابة بفيروس كورونا في مصر

 

وفي هذا الصدد، قال نجل الفنان صلاح قابيل: «الحمد لله طوال حياة والدي لم تصدر عنه أي شائعة، وأكثر الشائعات انتشرت بعد وفاته وأهمها شائعة دفنه حيا بعد إصابته بغيبوبة سكر».

وتابع عمرو صلاح قابيل في تصريحات صحفية: «والدي لم يكن مريضا بالسكر من الأساس أو بأي مرض مزمن كما أشيع عنه، ولكن ما حدث أنه في يوم 1 ديسمبر عام 1992، وكان موافقا يوم ثلاثاء أفطر أبى معنا، ثم سلم علينا ونزل للتصوير، وبعد ساعات عاد للبيت متعبا يشكو من ازدياد آلام الصداع الذي كان يعاني منه قبلها بأيام، وارتفع ضغطه، ثم سقط وتم نقله للمستشفى في حالة حرجة، حيث أصيب بنزيف شديد في المخ أدى إلى غيبوبة كاملة».

وأضاف الابن: «عندما رأيته في المستشفى عرفت أنها النهاية حيث تدهورت حالته بشكل كبير، وبعدها توفى في 3 ديسمبر 1992، وكان وقتها عمري 22 عاما، وبقي والدي 38 ساعة في المستشفى حتى انتهينا من الإجراءات وتم دفنه».

وعن شائعة دفنه حيا قال عمرو صلاح قابيل: «فوجئنا بهذه الشائعة السخيفة بعد وفاة والدي، وتم روايتها بأكثر من طريقة منها أنه كان مصابا بغيبوبة سكر رغم أنه لم يكن مصابا بالسكر، وأنه عثر عليه على سلم المقبرة، وكان يحاول الخروج منها، بينما أشارت شائعة أخرى إلى أنه خرج بالفعل من المقبرة وشاهده بعض الناس، وهو كلام عار تماما من الصحة، فلم ينزل أحد للمقبرة أو ندفن فيها أحد إلا بعد دفن والدي بسنوات، ولم تفتح بعد دفنه وكذبت هذه الشائعة مرات عديدة دون جدوى».

https://www.youtube.com/watch?v=HOtrHdREE1c

وتابع: «اشترى أبى هذه المقبرة قبل وفاته بـ 6 شهور فقط رغم أنه لم يكن متحمسا من قبل لشراء مقبرة، وكان قبل وفاته يذهب إليها كثيرا، وانتشرت هذه الشائعة بعد وفاته، وتعود بين حين وأخرى، ولا نعرف مصدرها، حتى أجرى محمد قابيل تحقيق صحفي عن هذه القصة وذهب للمقبرة وصورها وهي مغلقة بالرخام من وقت دفن والدي ليؤكد أن هذه مجرد شائعة ولكن دون جدوى».

وأكد الابن أنه لم يصدق للحظة هذه الشائعة، لأنه تأكد من وفاة والده قبل دفنه وكذلك أكد له الأطباء، وبقي الفنان صلاح قابيل مدة كافية بعد وفاته وقبل دفنه تأكد فيها لكل من حوله وفاته.

أحمد عز الدين

صحفى مصرى عملت بالعديد بالمواقع والصحف المصرية والعربية ، بحب الكتابه وعمري ما اعتبرت انه مجرد شغلانه بتقبض عليها فلوس اخر الشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى