مرأة وجمال

قصة المذيعة السورية هبة حيدري والتاج الملكي

ما الذي جرى في الكواليس حتى تحسم هذه المذيعة السورية صفقة التاج الملكي ؟ومن هم زملاؤها الذين كانوا طرفا في جمع هذه التحريات بشأنها لتصل إلى ذلك المصير؟
وهل تدخلت الدولة التي كانت تعمل في إحدى قنواتها لحسم الأمر لصالحها أم أنها تلقت دعما غير معلن من الداخل السوري؟

أصبحت المذيعة السورية هبة حيدري الأكثر جذبا للانتباه بين زملائها من الإعلاميين السوريين .. ليس فقط لصعودها المهني وإنما لما حققته مؤخرا من ترتيب عربي متقدم بين المذيعات كافة بمكانة غير قابلة للنزاع يطرح الجميع تساؤلات متتالية حول صعود حيدري السريع أمام الشاشات بعد أن حققت لنفسها ما تريده من أرصدة.

الموهبة وحدها لا تكفي

ولكن تتبع تاريخ هبة حيدري يجدد لجمهورها التأكيد أن جميع تحركاتها مدروسة بعناية شديدة ومحددة الأهداف بدقة فهي تعلم كيف تتحرك ومتى تتكلم ومتى تصمت.

منذ تربيتها في حلب حيث مسقط رأسها وعزمها دخول مجال التقديم ، ورغم دراستها إدارة الأعمال في جامعة دمشق إلا أن عشقها القديم للشاشة دفعها إلى دراسة الإعلام في دولة الإمارات لتجد موهبتها مجالا للتواجد بين زميلاتها وتواجه الجمهور بحلمها وعشقها القديم.وهناك وضعت هبة حيدري يدها على جميع فنون الكتابة والإعداد والتقديم التلفزيوني.

حقيقة الوصول بالسوشيال

تعتبر هبة حيدري أن السوشيال ميديا لديها حسنات وسيئات إلا أن حسناتها تفوق عيوبها واصلت هبة السيطرة على اختيارات القنوات الفضائية وذلك من خلال إثراء تواجدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي اعتبرتها جزءا أساسيا من عملها بل ومن حياتها أيضا.

فتارة تنشر المذيعة السورية أجزاء من فقراتها الإخبارية التي قدمها على شاشة إم بي سي، وتارة تنشر صورة لها بإطلالة جذابة ، وأخرى تنشر رأيها في قضية تريد استطلاع رأي الجمهور بشأنها ، خاصة بعد أن انتقلت للعمل في قناة المشهد.

التفاعل مصدر الحضور

تغلبت هبة حيدري وفق اعترافاتها على سيئات السوشيال ميديا ومن خلالها أجادت عرض محتواها لتنال تقييمات جيدة من إدارة شبكة إم بي سي التي اختارتها للعمل لديها في السابق وبالفعل نالت أكثر من تكريم.. وحرصت المذيعة السورية على إذكاء حضورها الجماهيري من خلال ردودها بالإعجاب على تعليقات الجمهور السوري والعربي على أدائها التلفزيوني من خلال حساباتها ومنصاتها الإلكترونية .

حينما يتجاوز الطموح الحدود

إن طموحي بدون حدود، هكذا تؤمن الإعلامية السورية هبة حيدري التي تريد أن يظل صوتها مسموعا وله تأثير قوي بين جمهورها العربي، وقد اختيرت مؤخرا
ملكة جمال للمذيعات العرب من خلال مسابقة تقوم معاييرها على تتبع أداء الشخصية التي يتم اختيارها وجمال روحها قبل شكلها حيث ساعدتها روح الفريق وحسن التعامل مع زملائها وراء الكواليس في ذلك .. ليتم اختيارها في المسابقة من
دون دعم وإنما وفقا للمعايير المطلوبة.

خطر المتلونين

هبة اعترفت بأنها خضعت لاختبار شهرين للعمل في ام بي سي وعانت من المتلونين ممن يزعمون أمامها أنهم أصدقاء بينما يخفون بشأنها أمورا أخرى لم تشأ أن تذكرهم بأسمائهم ، لكنها لا زالت تدعم حضورها الإعلامي والجماهيري في قناة المشهد، حتى بعد تربعها على عرش ملكات الجمال.
لأنها تطمح دائما للمزيد وترفض الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالعمر.وصارحت زميلا لها في لقاء مسجل بأنها تربت على هذا في حلب، فهل تعتقد أن السوشيال ميديا كان السبب الرئيس وراء صعود المذيعة السورية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى