منوعات

سر الألغاز الغريبة والكائنات المريبة التي تحكم مثلث التنين الغامض

ما سر الألغاز الغريبة والكائنات المريبة التي تحكم مثلث التنين الغامض؟ومن يضمن سلامة السفن في حالة الإبحار صدفة في تلك المنطقة؟ وهل عجز العلم الحديث عن الوصول إلى حل أو تفسير منطقي لما يحدث ؟

سبعون سفينة وطائرة لم تكن بالرقم اليسير في إحصاء عدد السفن والطائرات التي اختفت في ظروف غامصة في الموقع
البحري المحدد بين فلوريدا وبورتوريكو وبرمودا التي حملت المنطقة اسمها لتعرف باسم «مثلث برمودا»،لكن هل تعرف أن هناك بقعة أخرى أكبر منها موجودة في المحيط الهادي بين اليابان وتايوان والفلبين وتدعى مثلث التنين.ظهرت فيها حالات الاختفاء قبل أن تظهر في مثلث برمودا بفترة طويلة ربما منذ أكثر من ألفي عام.

مساحة كبيرة وأحداث غامضة

مريبة هي الأحداث التي تشهدها تلك المنطقة من العالم والتي تعرف باسم «مثلث فورموزا» وتقع في منطقة اسمها «حلقة النار» قرب جزيرة «مياكي» اليابانية.

اختفاء السفن

في تلك المنطقة من العالم تحدث وقائع الاختفاء المفاجئة للسفن وقد ورد مثلث التنين في المراجع والكتب الصينية واليابانية القديمة وذهبت بعض الروايات إلى أن قاع ذلك البحر يسكنه تنين كبير يسحب السفن بأطقمها إلى أعماق الأعماق.

 أين أطقم السفن ؟

وتشير التقديرات إلى أن مثلث التنين أشد خطرا من مثلث برمودا على الرغم من شهرة الأخير.ويتكون مثلث فورموزا أو مثلث التنين من ثلاثة جوانب أولها جزيرة يوكوهاما وينحصر الجانب الثاني بمجموعة جزر مارينا شمالًا وآخر جوانبه في جزر ماينا، وفق موسوعة المعلومات البريطانية.

ليست خارقة للعادة

الطائرة تايهو التي كانت متوجهة إلى الفلبين، وطائرة الخطوط الجوية الكورية كانت من أخطر وقائع الاختفاء فوق مثلث التنين خصوصا اختفاء الطائرة التي توقف محركها فجأة بمجرد التحليق في تلك المنطقة من العالم.

عرش إبليس

الحكومة اليابانية تفاعلت مع وقائع الاختفاء على الفور وأصدرت إنذارا بشأن المرور في مثلث فرموزا في المحيط الهادئ حتى أرسلت فريقا بحثيا لتتبع الموقف لكن ذلك الفريق اختفى فجأة في تلك المنطقة البحرية العجيبة التي تعيش فيها كائنات غريبة الهيئة.
الأغرب أنه بعد التطور العلمي المذهل وقدرة الإنسان على البحث والتتبع لا زال البعض يؤمن بأن شياطين في تلك المنطقة من العالم هي التي وراء وقائع اختفاء الطائرات والسفن ، حيث يكره الشيطان الأرض ومن عليها .

ورجح برنسلي ليبويرتدنج ، في كتابه (الزوار الغامضون)ظهور الأطباق الطائرة فوق مثلث فورموزا مرات عديدة في المحيط الهادئ..

وحتى الآن لا زالت هذه المنطقة بحاجة إلى جهود دولية مكثفة على صعيد دعم الباحثين لكشف أسرارها فهل استفاقت البشرية بشأن حقائق تلك الأخطار أم أن رد فعلها سيكون بناء على المصادفات؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى