ثقافة ومعلومات

التاريخ المظلم لبحيرة لانيير أخطر بحيرات العالم

تعتبر بحيرة لانيير واحدة من أكثر البحيرات الترفيهية شهرة في الولايات المتحدة الأمريكية ، فهي تجذب ملايين الزوار لكن وراء تلك البحيرة سرا قاتما وغريبا جعلها واحدة من أكثر البحيرات المأساوية في العالم والتي قيل إن بها لعنة غريبة ..فما حكاية تلك البحيرة وما هي قصتها ؟

متى بنيت بحيرة لانيير

بنيت بحيرة لانيير من قبل مهندسين يعملون في الجيش الأمريكي وذلك كان في خمسينات القرن الماضي بالولايات المتحدة الأمريكية.
كان الهدف منها هو توفير المياه والطاقة في أجزاء كبيرة من جورجيا ومنع حدوث الفيضانات في نهر تشاتاهوتشي.وبنيت البحيرة بالقرب من بلدة أوسكارفيل في مقاطعة فورسيث.

وتغطي مساحة تبلغ حوالي 38,000 فدان ، وأكثر من 692 ميل من الخط الساحلي، وكل ذلك جعل قرار بنائها يكون له تبعات كبيرة للغاية.
ولكن ذلك القرار لم يكن سهلا ابدا فكان يجب أولا تدمير أكثر من 50 ألف فدان من الأراضي الزراعية المختلفة وتم نقل أكثر من 20 من الجبانات، وتشردت أكثر من 250 عائلة بسبب قرار بناء تلك البحيرة

هياكل تحت البحيرة

لكن بعد بناء تلك البحيرة بقت العديد من الهياكل أثر الإزالة التي حدثت للبيوت والمنازل أسفل تلك البحيرة مما أدى إلى حوادث كثيرة ومشاكل كانت تواجهها القوارب التي كانت تنزل إلى البحيرة.

لكن كانت تحاصرها هياكل مغمورة بجانب إنخفاض منسوب المياه بطريقة كبيرة وأصبحت تحدث في تلك البحيرة الكثير من الحوادث غير المفهومة. وهناك أيضا الكثير من الأشجار والصخور والأشياء الأخرى المغمورة تحت مياه تلك البحيرة، وهي يمكن أن تشكل مخاطر على القوارب وعلى السباحين.
ويختلف عمق البحيرة بشكل كبير في مناطق مختلفة .. فيصل إلى أعماق كبيرة مثل 160 مترا مما يجعل عمليات الإنقاذ أكثر صعوبة.

مكان جيد للصيد

وتعتبر بحيرة لانيير مكانا جيدا للصيد، حيث تتراوح درجة حرارة الماء بين منتصف الستينات وذلك أدى إلى وجود العديد من الأسماك تحت مياهها وجعلها مكانا مميزا للصيد.

أساطير غريبة

واعتبر البعض بحيرة لانيير مكانا خطيرا يجب منع الاقتراب منه أو زيارته خصوصا بعد التقارير عن الحوادث غير المبررة التي تحدث
بما في ذلك ما كان يحدث للقوارب التي أكلتها النيران بشكل غريب ، والحوادث غير المفهومة والأشخاص المفقودين ، ما جعلها مكانا مخيفا للغاية ، وذهب البعض إلى الإعتقاد بأن هذه الأحداث مرتبطة بالأرواح المضطربة لأولئك الذين فقدوا حياتهم في البحيرة أو مدينة كما سميت مدينة أوسكارفيل المغمورة.
ويرجع آخرون الحوادث إلى الأخطار المخيفة تحت سطح البحيرة ، مثل بقايا الهياكل والأشجار والمنازل التي تم تدميرها من أجل بناء البحيرة، ورغم أن السلطات وضعت تدابير إلزامية حول تلك البحيرة لكنها لازالت واحدة من أخطر بحيرات العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى