ثقافة ومعلومات

أسرار قد تعرفها للمرة الأولى عن الشخصية الحقيقة خلف لقب ذو القرنين

يقال أنه ثاني ملوك الأرض.. رحلته استمرت 500 عاما.. نشر العدل والحق في الأرض وبنى أعظم سد في التاريخ وأكثرهم غموضًا.. سد يأجوج ومأجوج، هو واحد من الشخصيات التاريخية التى كان لها ذكر عظيم فى التاريخ الديني إنه ذو القرنين، أثيرت حول شخصيته الحقيقة العديد من القصص ولم يجزم أحد من العلماء حول حقيقتها فمن هو هل كان نبي ام ملك ؟وماذا قيل عنه.. هذا ما سأقصه عليكم في التالي:

 هل حقا كان لديه قرنين؟

اسم عظيم لسيرة ملك غامض، لا احد يعلم ماهية شخصيته وحقيقة لقبه، فالعلماء اختلفوا في تحديد هويته بين عدد من الشخصيات أشهرها أحد ملوك حمير، كورش الكبير أو الإسكندر الأكبر.

فمنهم من قال إن ذا القرنين ليس اسما أو وصفا لتشويه خلقي إنما هو لوصف ضربتين فى رأسه واحدة يمينه والأخرى يساره وليس لأن له قرنان أوما شابه، بينما يعتبره البعض من غيرالمسلمين بأنه شخصية أسطورية.

رؤية في المنام غيرت حياته

قيل إنه كان يعيش في قوم يعانون من سطوة الآخرين وكانوا يرغمونهم على دفع جزية فوحدهم ذو القرنين وطلب منهم أن ينهضوا لكرامتهم ورد الاذى عنهم في البداية نهوه لكن بعد فترة اتبعه الكثيرون لكنه بعد ذلك رأى رؤية عجيبة
لأنه رأى في النوم كأنه امتد من السماء إلى الأرض فأخذ بقرني الشمس , وفسرها أصحابه أنه سيصبح ذو شأن وملك كبير فسمي بذي القرنين.

من هو ذو القرنين؟

ذهب عدد من المفسرين إلى أن ذو القرنين هو نفسه الملك سليمان المذكور فى القرآن والكتاب المقدس، مستشهدين فذكر الله تعالى لذا القرنين على أنه ذو ملك واسع وصاحب آلات مكنته من تحصيل مقاصده العظيمة والجسمية، وبلغ حكمه مشارق الأرض ومغاربها، وهو ما ينطبق على النبى سليمان “عليه السلام”.

وقيل أيضا أنه الملك الفرعوني اخناتون لانه قيل إن اخناتون كان مؤمن وموحد بالله.
فيما هناك العديد من الشواهد التي ترجح ان ذو القرنين كان أحد ملوك حمير التبابعة مثل اسم ذو القرنين نفسه الذي ورد في القران الكريم فلم يكن أحد في العالم يستخدم أضافة كلمة “ذو” و”ذي” في تسمية الأشخاص والمناطق غير العرب وبالتحديد أهل اليمن.

وقد ظهر “ذو القرنين” في القرون الأولى من ولد يافث بن نوح، وقيل : إنه كان بعد ثمود، وقيل أيضًا إنه كان في الفترة بين عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام.
وقوله تعالى: “سأتلو عليكم منه ذكرًا”، أي خبرًا يتضمن ذكره وقوله تعالي: “إنا مكنا له في الأرض

 وصيته لأمه

وبعد بناء السد عاد “ذو القرنين” حتى بلغ بابل، فنزل به الموت فكتب إلى أمه يعزيها عن نفسه، وقال “اصنعي طعامًا واجمعي من قدرت عليه من أبناء المملكة، ولا يأكل من طعامك من أصيب بمصيبة” ففعلت فلم يأكل أحد.

وفعلا أصيب بحمى وتوفي ذو القرنين ويقال أنه توفي في مدينة بابل، ظل ذو القرنين واحد من أعظم الشخصيات الدينية خصوصا أن القرآن الكريم كرمه وذكر تفاصيل رحلته لبناء السد ضد قوم يأجوج ومأجوج وتحدث النبي محمد عن شجاعته وقوته
وتبقى شخصيته ذات غموض غريب وهويته مجهولة إلى الابد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى