ثقافة ومعلومات

حدث بالفعل..عرافة حددت مصير العرش في مصر وأسقطت الملك فاروق عن عرشة بنبوءة

نبوءة غريبة وعجيبة حدثت للملك فؤاد أثناء جلوسه على عرش مصر من أحدي العرافات ومن العجيب ان يلتقي أسم فؤاد مع العرافة في حرف الفاء لتخبره بأن بقاء عرشه هو وذريته مرتبط بحرف الفاء فكيف حدث ذلك وما هو سبب زوال ملكه وهل لتلك النبوءة العجيبة علاقة بذلك، هذا ما ستعرفونه معي
الموضوع
مازال الملك فاروق وأخبار الأسرة العلوية تعتبر من أكثر الأشياء اللفتة للنظر والمحببة لكثير من المصريين خاصة الذين لم يعايشوا تلك الحقبة الملكية بصفة عامة ويتعايشوا مع أدق تفاصيل فاروق الشخصية ومدي ولعه بالعرافة والعرافات ومن قبله والده الملك فؤاد الذي حدثت له نبوءة غريبة وعجيبة للغاية .

وفي كتاب بعنوان “وداعاً الإسكندرية”، يحكي الروائي، هاري تزالاس، عن قصة رواها له أحد بائعي الكتب القديمة عن والده، الذي كان يعمل في حدائق المنتزه، ويقول إن الملك فؤاد تصادف مع عرافةٍ كانت تتجول في أرجاء حدائق القصر، حيث تنبأت له بملكٍ مزدهر، وطلبت منه أن يحافظ على أول حرف في اسمه، الفاء، ويطلقه على أولاده وذريتهم من بعده. بحسب ما جاء في كتاب “قصور وحدائق المنتزه”.

وتتابع القصة أن الملك فؤاد أمر بوضع حرف الفاء ليزين أجزاء مختلفة من القصر، وأطلق على جميع أولاده أسماء تبدأ بحرف الفاء، وهي فوزية، وفايزة، وفتحية، وفايقة، وولي عهده فاروق.

وتابع الملك فاروق نهج والده، وأطلق على زوجته صافيناز لقب الملكة فريدة، ثم أطلق على بناته أسماء تبدأ بالحرف ذاته، فوزية، وفريال، وفايدة. ولكنه عندما تزوج ناريمان وأنجب منها الأمير أحمد فؤاد، لم يتبع نفس التقليد، فحلّت نهاية ملكه ونفيه خارج البلاد مع ثورة 1952.

ويقول العطار، الذي وثق المكان عام 2018، أن حدائق قصر المنتزة تتمتع بالعديد من المزارات، مابين أماكن للتنزه، والشواطئ، والمنتجعات السياحية، والفنادق، بالإضافة إلى المطاعم

ويعود تاريخ قصر المنتزه إلى عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، الذي أعجب بالمنطقة وعهد إلى مهندس القصور الخديوية حينذاك اليوناني الأصل ديمتري فابرشـيوس بناء قصر في هذه البقعة الجميلة من الشـاطئ على غرار القصور النمساوية وسط الغابات، وانتهى البناء عام 1892، وتميز طراز القصر بإحياء الطرز التاريخية للعمارة القوطية، وعمارة عصر النهضة، واستخدام الأبراج والقباب المتعددة ، حيث قرر الملك نقش حرف الفاء على العديد من جدرانه لتوثيق تلك النبوءة العجيبة .

وقد أطلق على القصر اسم “السالملك” أي مكان الاستجمام، وبعد فترة قصيرة أقام الخديوي مسكناً للحريم، وكان عبارة عن مبنى من طابق واحد خصص لإقامة أفراد الأسـرة وتم إزالته في عهد الملك فؤاد لبناء قصر عرف فيما بعد بالحرملك، ويرى العطار أن حدائق قصر المنتزه تعد من أهم المزارات السياحية في مصر وليس في الاسكندرية فقط، لموقعها المتميز ولأنها تجمع سبل الترفيه والتنزه في مكان واحد، بحسب ما قاله.

وبالفعل فقد وقع ما حاول الملك فؤاد أن يتجنب وقوعه بصورة كبيرة وسقط فاروق عن عرشه عندما قرر عدم الاعتراف بالنبوءة.

وفي الختام هل تعتقدون أن فاروق قد أخطاء خطأ فادح عندما لم يكترث لأمر تلك النبوءة… عموما كذب المنجمون ولو صدفوا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى