ثقافة ومعلومات

كيف سيذهب البشر إلى المحشر أسرار اللحظات الأخيرة قبل القيامة

خرجت دابة الأرض .. وغطى الدخان العالم، ليواجه البشر ملاحم يوم القيامة المهولة، سيناريو رسمه النبي محمد منذ ألف عام، وتحدث عنه بالتفصيل، خسوف ثلاثي سيخيم على الأرض، وألسنة اللهيب ستقود الناس إلى المحشر، وإن كانت هناك علامات حدثت بالفعل من مولد النبي محمد، فكيف ستكون اللحظات الأخيرة في سيناريو، يوم القيامة؟ ..وكيف ستنتهي الملحمة الكبرى قبل الحشر ؟

العلامات الكبرى

خرجت الدابة التي تكلم الناس بلغة البشر وعانى البشر من الدخان الكبير الذي لحق بهم وكاد أن يودي بحياتهم، واعتقد الجميع أن ما يحدث هي أمور عادية أو عوارض ولن ينتبه أحد إلى أنها علامات الساعة الكبرى والتي بدأت تحدث إلا المؤمنون وهم سيكونون قلة قليلة في آخر الزمان.

وبينما تمر سنوات بعد الدخان الكبير، يفاجأ البشر بما يسمى الخسوف الثلاثي العظيم، لكن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم، أنذر بأن الخسوف وهو من نهاية العلامات الكبري، سيحدث نتيجة انتشار المعاصي والفساد، لدرجة أن الرجل سيقول كان جدي يقال له مسلم فيقول له صاحبه ما هو المسلم ؟
وينسى الناس كل شئ ينسوا كل العلامات التي حدثت في السابق والتي كانت إنذارا من الله سبحانه وتعالى، وتنتشر أفكار غريبة وفتن رهيبة ومعاصي لم نشهد مثلها من قبل وبينما كان ذلك يحدث يظهر الخسوف الثلاثي

 الخسوف العظيم

أخبرنا النبي .. صلى الله عليه وسلم أن من علامات الساعة الخسوفات والتي تقع في أماكن ثلاثة حسب وصف النبي محمد
المكان الأول .. جهة الشرق والمراد به مشرق المدينة المنورة لكن لا أحد يعرف بالتفصيل أين من المشرق.
والمكان الثاني وهو جزيرة العرب وليس من المعروف أيضا أو تحديدا المكان الذي سيحدث فيه الخسوف في جزيرة العرب ، وأخيرا خسوف يأتي من الغرب.
ولقد حدث العديد من الخسوف في كل أنحاء العالم على مدار التاريخ ولكن هذا الخسوف سيكون غير أي خسوف سابق
كما قال النبي محمد صلي الله عليه وسلم، وسيجعل الناس تشعر بالخوف الشديد وسيؤثر على الأرض

ألسنة اللهيب تخرج من اليمن

وبعد انتهاء هذا الخسوف سوف تأتي العلامة الأخيرة، إنها ألسنة لهيب تخرج من اليمن سيشعر الناس بالخوف الشديد منها وسوف تخرج من عدن وسوف تجعلهم تلك النار يهرعون إلى أرض المحشر ويقال أن أرض المحشر تلك هي بقعة بيضاء كبيرة
يجتمع فيها كل من تبقى على قيد الحياة.
بعد كل تلك الأحداث التي وقعت ..ليزاح الستار عن الفصل الأخير، ويرى من سيتبقى بداية أهوال يوم القيامة والتي سيشهدها قلة قليلة من البشر شاءت لهم أقدارهم أن يعيشوا إلى آخر الزمان بينما من كانوا راقدين في مثواهم سيستيقظون !

العلامات التي حدثت

وربما لا يعرف الكثير منكم أن هناك علامات ليوم القيامة قد حدثت بالفعل منذ سنوات طويلة، فقد قال النبي محمد أنا والساعة كهاتين وأشار إلي إصبعيه السبابة والوسطى، فبعثة محمد عليه الصلاة والسلام كانت علامة من علامات الساعة وهي أول علامة على قرب إنتهاء الزمان وذلك منذ 1457 عام .ولا تنسى أن اليوم عند الله عز وجل كألف عام لدينا !

انشقاق القمر

ثم تأتي العلامة الثانية وهي انشقاق القمر وقد حدث ذلك في عهد النبي محمد عندما طلب منه الكفار علامة أو آية على نبوءته ..فأمر الله القمر أن ينشق فانشق القمر بالفعل وكان كل منهما فوق جبل من جبال مكة في آية من آيات الله عزوجل وقد ذكرت في القرآن عندما قال الله سبحانه وتعالى اقتربت الساعة وانشق القمر.
وفتح بيت المقدس أول مرة على يد صلاح الدين الأيوبي كانت العلامة الثالثة التي تحدث عنها النبي محمد وظهور نور في الحجاز ينير أعناق الإبل في الشام.
كما وصف النبي محمد ..حدث ذلك بالفعل عام 654 هجريا ..فظهر توهج عجيب ضخم في مدينة الحجاز بالقرب من المدينة المنورة سمي ب “حرة رهت” عرف بها أهل الشام وتحدث عنها ابن كثير.
وقال إنها خلف سوادا كبيرا واستمر الوهج لمدة ثلاثة شهور، وكان ذلك بسبب ان تلك المنطقة منطقة بركانية، وأخيرا تشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء، وحدوث الفتن المختلفة في الدين الإسلامي كما حدث وقت فتنة عثمان بن عفان رضى الله عنه.

ليبقى السؤال الذي يجب أن تسأله لنفسك هل حقا اقتربنا من يوم القيامة ؟ وهل من الممكن أن تكون كل تلك العلامات الكبرى قد أوشكت على الحدوث؟ أم هي رموز لأشياء تحدث حولنا ونحن لا نعرف انها العلامات الكبرى !! ولا ندرك أنه ربما نستيقظ لنجد كل شئ قد أوشك على النهاية ! و أن الساعة قريبة كلمح البصر !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى