ثقافة ومعلومات

حارسة الدهر..شجرة ليس لها مثيل في العالم كله تنتج ثمرة واحدة يأخذها حارس مجهول

شجرة عمرها اكثر من ألف عام، لا تنتج الا ثمرة واحدة، يأتي شخصا مجهول الهوية كل عام ولمدة الف عام ، يأخذ ثمرة الشجرة ويرحل ، لا احد يراه ولا احد يعلم من هو ، فما حكاية شجرة الغريب في اليمن ؟

يطلق عليها ”حارسة الدهر”، كونها أعجوبة حقيقية، إذ لا يوجد لها مثيل في العالم كله، ويقدر عمرها بأكثر من 1500 عام
ولعل حجمها الضخم، وشكلها المميز بذلك الجذع الكبير، جعلها مقصداً هاماً لأولئك السائحين القادمين من جميع مناطق العالم.

تقع شجرة الغريب في منطقة “دُبع الخارج” التابعة لمدينة التربة، على بعد 50 كيلومتر من محافظة تعز جنوب غرب اليمن، وهي محاذية للطريق الرئيس الذي يصل تعز بمدينة التربة.

وتعد شجرة الغريب، شجرة نادرة للغاية، وهي طاعنة في السن، واسعة مطلة على حقل زراعي واسع، في وادي “صافية دُبع” الذي يمتاز بالاخضرار طيلة السنة، وبالمياه النقية المتدفقة طوال العام، كما أن شكل الشجرة وأغصانها العملاقة، وجذعها الكبير وندرتها، قد جعلها مصدر إعجاب الزوار الذين يفدون بشكل يومي لمشاهدتها، والتقاط الصور بجانب جذعها، والنظر إليها جلياً، كونها في غاية الروعة والجمال، ولوحة طبيعية نادرة لا نظير لها.

ويقال أنها سميت شجرة الغريب بهذا الاسم، كونها شجرة غريبة الشكل، ليس لها نظير في العالم، ولونها لون جسم الفيل، وصارت ذائعة الصيت باعتبارها أغرب شجرة في العالم.

أما الفتيات فيأتين من مختلف المناطق لرمي الحجارة على الشجرة، وبحسب وضعية الحجر يتبين حظ الفتاة إن كانت ستتزوج أم لا، أو هكذا يعتقدن. والبعض يقول إنه في يوم مر غريبٌ من الأولياء الصالحين على الشجرة، واستظل بها، فلما ذهب بقيت كرامته على الشجرة”

وتذهب إحدى الحكايات بالقول أن هذه الشجرة تنتج ثمرة واحدة كل عام ، تظهر هذه الثمرة في يوم واحد فقط في السنة، ثم تختفي في تلك الليلة، دون أن يعرف مصيرها ،أو من الذي أخذها ، ولم يتم التعرف على ذلك الشخص الذي يأخذ الثمرة كل سنة إلى اليوم، وإليه يعود أسم الشجرة، فيقصد بها شجرة هذا الشخص الغريب.

هذا الشخص الذي يقطف ثمرة الشجرة يأتي من الهند، ويتحدث سكان المنطقة عن غرائب تصادفهم إذا فكروا في مراقبة الشجرة لمعرفة من يأخذ ثمرتها

ويقال أيضا أنه منذ قديم الزمان، حدث أن قام أحد المزارعين بمراقبة شجرة الغريب في يوم نضوج ثمرتها، والتي لا يمكن الوصول إليها كونها في قمة الشجرة، فظل المزارع ساهرًا طوال الليل عند جذعها، وقرب الفجر شاهد المزارع كائنًا من بعيد يشبه الحمار يتجه نحو الشجرة، وحين اقترب هذا الكائن لاحظ المزارع أنه صار يسير على قدمين، لكن لم يستطع تمييز ملامحه. صعد هذا الكائن الغريب على الشجرة وقطف ثمرتها، قبل أن يطرح المزارع أرضًا، ويرحل.

ختاما
وانت هل سمعت من قبل عن هذه الشجرة ؟ شاركنا رأيك في التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى