ثقافة ومعلومات

أسرار سور الصين العظيم وحقيقة الأجساد البشرية بداخله

واحد من أكبر معالم الصين، ويعتبر أشهر معلم أثري وتاريخي على وجه الأرض، ومن عجائب الدنيا السبعة، يحمل تاريخا يصل لأكثر من 2000 عام، وطوله يمتد لأكثر من 3000 ميل، لكن هناك حقائق كثيرة قد لا نعلمها عن هذا الأثر العظيم والتي لا يمكن أن تتخيلها أبدا، فما الذي يحمله سور الصين العظيم من أسرار !

الحقيقة الأولى

من أشهر ما قيل عن سور الصين العظيم والذي انتشر بشدة بخصوصه أنه يمكن رؤيته بالعين المجردة من سطح القمر
جاءت هذه الفكرة من الرسام روبرت ربلي، الذي وصف الجدار بأنه “أعظم أعمال الإنسان: الشيء الوحيد الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة من على سطح القمر”.

لكن رواد الفضاء نفوا ذلك الأمر وأكدوا أنه لا يمكن أن ترى سور الصين العظيم ابدا من سطح القمر رغم أنه واحد من أعظم المباني واكبرها، لكن رغم ذلك لا يمكن رؤيته من خارج الأرض ، رغم أنه واحد من أعظم انجازات البشر على الأرض.

 لا يوصف بالعظيم

الاسم الصيني للسور قبل زمن طويل من تسميته ليس بـ”سور الصين العظيم” كما نعرف نحن ، فقديما كان لدى الصين لكل مدينة سورها المنفصل عنها والذي يحميها
وانما كان أسمه “سور مدينة” وأضاف الصينيون صفة؛ لكنها صفة “طويل” وليست صفة “عظيم”ليصبح اسمه “الجدار الطويل” بين الصينين وليس سور الصين العظيم !

لا يحتوى على أجساد راحلين !!

لايحتوي سور الصين العظيم على أجساد بشرية كما يشاع حيث تقول الشائعات القديمة إن العمال الذين حلوا أثناء بناء السور وضعت أجسادهم داخل السور وان أجسادهم لا زالت باقية الى الآن ، إلا أنه لا يوجد أي دليل أثري على ذلك وتبقى تلك مجرد شائعة ليس أكثر .

يتكون من الأرز

يتكون السور العظيم من مواد البناء الطبيعية من الأرض والحجر، ولكن ما لا يعلمه الكثيرون أن أحد المكونات المستخدمة كان الأرز ، المعروف باسم الأرز اللزج.
وقد ساعد ذلك الأرز اللزج على جعل الجدار لزج ومتماسك طوال تلك السنين ولم يتخيل أحد أن تكون تلك المادة من ضمن مواد البناء الخاصة به

يحمل أسطورة

تحيط العديد من الأساطير بالسور العظيم والتي تناقلت عبر سنوات طويلة من بنائه ، لكن أبرزها أسطورة “صرخة منغ جيانغنو” والمنتشرة بشكل كبير ، وتحكي القصة أن زوج (منغ) رحل أثناء بناء الجدار ، فحزنت زوجته عليه بشدة وكانت صرخاتها صاخبة وعالية حزنا عليه ، لدرجة أنها تسببت في انهيار جزء من الجدار ولازمت تلك الأسطورة السور حتى الآن

وبسبب كل تلك الحقائق والأساطير يظل هذا الأثر واحدا من أعظم ما شهدته الأرض ويحمل العديد من الأسرار فرغم مرور كل تلك السنوات إلا أنه باقي وصامد يحمل عبق الماضي وأسرار الراحلين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى