ثقافة ومعلومات

قبائل العزلة المقدسة وأسرار المذهب النادر

انتهجوا ما لا يتصوره بشر من أفكار وعاشوا في عالم آخر.. حياتهم توقفت منذ آلاف السنين فطعامهم نبات الأرض الغريب والداخل إليهم مفقود؛ لأن حياته ستنتهي حتما لا محالة وقد حولوا الطائرات والقوارب إلى أهداف يجب إنهاء وجودها من الدنيا..

هم وفق ما توصلت إليه الإحصاءات الدولية مائة تجمع حول العالم لا سلطان لأحد عليهم لأنهم يعتبرون أنهم يستمدون قوتهم المفرطة من الطبيعة التي أبرموا معها اتفاقية صلح أبدية فيعتقدون أنها تعطيهم خيراتها مقابل حمايتها، فهم يعيشون فيها آمنين دون أن يتسببوا في أمر يؤدي إلى الإضرار بها..

الجلد ابن الطبيعة ولونها!!!

الملابس لدى تلك التجمعات التي تجاوزت مائة تجمع بشري في مختلف المناطق الطبيعية في العالم ليس أمرا يستدعي الاهتمام أو السعي من أجله فهم بالكاد يسترون أجزاء قليلة من الجسد لا يحملون هما لشراء ملابس للصيف وأخرى للشتاء.

أما اللغات التي تتحدث بها تلك التجمعات الأقرب في معيشتها إلى العصر الحجري فهي لغات غامضة لم يدركها بشر من قبلهم فتبدوا لغتهم نداءات أو إشارات وحدهم هم الذين يدركونها ويعرفون تفاصيلها ومدلولاتها وبالتالي فلا حاجة لمن تمكن من الذهاب إليهم – إن بقي حيا – أن يصطحب مترجما لأن لغات تلك الكيانات لا يعرفها مترجمون.

أسرار عمليات الاستهداف

رؤية الطائرات والقوارب وأي مظهر من مظاهر الحضارة الحديثة تثير لدى أبناء تلك التجمعات مخاوف تدفعهم إلى شن عمليات استهداف .. ولم يتوصل العالم حتى الآن إلى الأسباب الحقيقية التي تدفع ذلك الصنف من البشر إلى استهداف اللطائرات لكن باحثين يرون أن أبناء تلك التجمعات التي تبدو قبائل معزولة عن العالم ربما يظنون أن في مظاهر الحضارة والحياة الحديثة مصدرا من مصادر الخطر الذي يهدد سلامة البشر والطبيعة.

يتواجد أبناء تلك التجمعات في غابات الأمازون وشرق الهند وحدود البرازيل وغينيا الجديدة وحتى الآن يقتصر طعامهم على النباتات التي تنمو حولهم ووصلت بعض الدول التي يتواجدون فيها إلى دراسات مستفيضة لمحاولة إدماجهم في المجتمع البشري والحضارة الحديثة.

التغيير ينهي الحياة

كانت المفاجأة في بعض الدول مثل البرازيل أنه ما من سبيل لإحداث أي تغيير في حياة هؤلاء الناس.. وأن أي محاولة لإحداث تغيير في نمط حياتهم ربما تنتهي بهم إلى أضرار جسيمة على المستوى الصحي والنفسي لأنهم اعتادوا تلك الحياة وأصبحت بالنسبة لهم الأمان النفسي بحياة أفراد التجمعات والقبائل دون أن تمسهم الحضارة الحديثة بأي تغيير.

يعتقد أبناء تلك القبائل أن لديهم قوة خارقة ومن حقهم أن يفعلوا ويأكلوا ما يشاءون في الوقت الذي يريدونه ولديهم طقوس رقص كلاسيكية ويبقى معيار القوة لديهم في البنية الجسدية والقدرة على التحمل.. ولا يدرك أبناء تلك القبائل أي أزمات صحية أو مواجهات عسكرية يمر بها العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى