ثقافة ومعلومات

مدينة بالجزائر ممنوع دخولها..كل من دخلها لم يخرج إلا شخص

داخلها مفقود.. وخارجها ؟؟ بالطبع لن أقول مولود.. لأنه للأسف الشديد لم يخرج منها سوي شخص واحد حتي الآن ستعرفوه بعد قليل.. مدينة في الصحراء هي مثلث برمودا .. تقوم القوات الجزائرية بمحاصرتها لمنع أى شخص أن يقترب منها بسبب الكانئات الخفية التي تسكنها.. ما لا تعرفوه عن مدينة سيڤار الجزائرية ستعرفوه معي.

أعجوبة العالم الثامنة أو بوابة العالم الاخر.. هذا هو إسم أخطر مدينة مهجورة علي الإطلاق لا يستطيع أي إنسان أن يقترب منها أو يفكر فقط في دخولها لأن كل من فعل ذلك لم يخرج منها مرة أخرى واختفي جثمانه بصورة عجيبة وكأنه تبخر وذاب ذوبان الملح في الماء إلا رجل واحد فقط ليس إلا هو من حقق معجزة الخروج من مدينة سيڤار الجزائرية الغامضة.

وتقع مدينة سيڤار الجزائرية في سلسلة جبال «طاسيلي ناجر» وتعني «هضبة الأنهار» بوسط صحراء ولاية إليزي، وتمثل واحدة من أقدم الحضارات في العالم، إذ تحتوي على متحف طبيعي من الرسومات والنقوش التي ترجع إلى أكثر من 15 ألف سنة، وصنفتها اليونيسكو كأقدم وأكبر مدينة صخرية في العالم، حيث تصل مساحتها إلى 89.342 كيلو متر مربع.

أدرجت منظمة اليونيسكو مدينة سيفار الجزائرية في قائمة التراث العالمي عام 1982، كأكبر مدينة صخرية في العالم، وتحتوي على أكثر من 5 آلاف مغارة صخرية تشبه المتاهة بالإضافة إلى آلاف اللوحات الجدارية ومنها ماهو مصور للإنسان والحيوان بالإضافة إلى كونها مطلية باللون الأحمر ومُعززة بالأبيض والأزرق الرمادي والأصفر، على نحو لم يسبق له مثيل.

واشتهرت باسم بوابة الأرواح الشريرة بين السكان المحليين بسبب سكانها من المخلوقات الخفيه التي تصدر أصوات مفزعة ليلا من المغارات والتي تشبه اصوات الوحوش، حيث يعمل الجيش الجزائري على حمايتها وعدم دخول أى مخلوق إليها.

أشياء غير منطقية ستصيبك بالذهول والصدمه عندما تعرف أن الرسومات الموجودة علي صخور المدينة والمغارات الموجودة فيها تجسد مخلوقات بشرية تطير في السّماء مرتدية ما يشبه أجهزة الطيران، ومخلوقات أخري ترتدي ملابس حديثة تشبه ملابسنا ورجال يرتدون معدات رياضة الغطس، وبعضهم يجر أجسام أسطوانية غامضة، ونقوشا لسفن ورواد فضاء وما يشبه الكائنات الفضائية التي يتم تجسيدها في أفلام السينما الأمريكية في زمن لم يكن يعرف فيه بعد أي شئ عن التكنولوجيا الحالية حيث يقال أن كائنات الحن والبن والدن كانت تسكن تلك البقعة ومازالت تختفي في كهوفها وهي من تصدر هذه الأصوات المرعبة.

ليس كل ما سبق هو الأغرب بل إن الأغرب من ذلك كله أن رجل وحيد فقط هو من استطاع دخول مدينة سيڤار والخروج منها حيا بعد أن تكفلت متاهات المدينة ومغاراتها والأرواح بداخلها من القضاء على كل أصدقائه الذين كانوا يرافقونه في هذه الرحلة الغامضة لاكتشاف المكان الأكثر غموضاً في الأرض ، إذا أردتم أن تعرفوا سبباً لعدم القضاء علي ذلك الرجل سأقول لكم أن أسمه «أليستر كراولي» أشهر ساحر في العالم كله في زمانه عالم السحر والذي أسس طائفة دينية للسحر الأسود ولقب نفسه بـ«الوحش 666» .

وتمكن هو فقط وبمفرده من الخروج من مدينة سيڤار بالأكاد فلم يتبقي له مجرد قلامة ظفر لأحد من أصدقائه المرافقين كي يستطيع أن يحملها معه وهو عائد من سيفار ولم يعيش أليستر كراولي كثيراً بعد ذلك حيث وجدوا في أغراضه مخطوطات بها رسومات عجيبة وغامضة لحيوانات منها المفهومة وغير المفهومة ومخلوقات تشبه المسوخ.

وفي الختام هل تعتقدون أن الكائنات التي تسكن كهوف سيڤار هم المسؤولون عن القضاء على مرافقين كراولي وإن كانت تلك المدينة طبيعية لماذا يحاصرها الجيش الجزائري ويحميها من كل الجهات ويمنع أي مخلوق من مجرد الإقتراب منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى